DETAILED NOTES ON دور الأب في تربية الأبناء

Detailed Notes on دور الأب في تربية الأبناء

Detailed Notes on دور الأب في تربية الأبناء

Blog Article



بالرغم من أن الأم هي الأساس في حياة الطفل منذ الولادة، إلا أن دور الأب يبقى أهميته من نوع آخر، وذلك من خلال تقديم الحنان الأبوي، والسهر على حياة الطفل وحمايته من كل أذى، بالتواصل معه والتقرب منه، فينمو الطفل ويكبر على أسس تربوية سليمة، فالأدوار التي يقوم بها كل من الأب والأم مهمة جداً في الإنماء التربوي للطفل، رغم اختلافها.

إن بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف، ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء، لكن هذا خطأ فادح، فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء، فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم..

وفي هذا الوقت يقوم بالحديث معهم ويشاركهم ألعابهم ويتجاذبوا أطراف الحديث وكذلك المشاركة في كافة الأنشطة المختلفة.

تكوين السمات النفسية والاجتماعية للبنت: مثل القدرة على التفاعل مع الناس وطريقة التعامل معهم والقدرة على مواجهة الانتقاد والتنمر، بالإضافة إلى الثقة بالنفس واحترام الذات ومستوى الطموح وروح المغامرة، جميعها صفات اجتماعية ونفسية تتعزز بالوجود الإيجابي للأب في حياة البنت وتقل في حال وجود حواجز أو مشاكل في علاقة الأب مع ابنته أو في حال تعامله بشكل سلبي أو غيابه لسبب ما كالسفر أو الوفاة أو غير ذلك.

دور الأب ومشاركته في تربية الأبناء أحد أهم مسؤولياته في التربية. إن مشاركة الزوج زوجته بشأن تربية الأطفال – سواء كانت الزوجة تعمل أو لا تعمل – هى فى المقام الأول ضمان لصحة الطفل النفسية. فرعاية لأبنائهم تجعلهم يحسون بمتعة شديدة، لأن وجود الأب وسط أولاده يهيئ دفئاً عاطفياً حميماً.

نجد بعض الأمهات أُميون أي يجهلون الفراءة والكتابة وهذا لا يعني أنهم نور الامارات غير مسؤولون، بل عليهم المتابعة وحث الأبناء على المذاكرة وانهاء مهامهم الدراسية والتعلم جيدًا.

بالضبط مثل الأم التي يجب أن تكون نموذجا وقدوة، على الأب أن يمارس دوره كقدوة لابنه الصغير، فيكون من السهل على الطفل أن يقلد السلوك الجيد في حياته، بدلا من تنفيذ نصائح وأوامر لسلوكيات لا يراها.

فمن المسؤول عن تهميش دور الأب؟، هل هي الأم، أو الأبناء؟ أم هو الأب نفسه الذي تنازل عن دوره الحقيقي؟

الاستعلام عن موعد فتح الالتحاق بعائل الكويت بنك المعرفة مشاركة

كل أب وأم هم مركز الأسرة إذا كانوا قدوة حسنة يصلح الأبناء، وإذا تكاسلوا ولم يؤدوا دورهم يفسد أبنائهم، ولذلك على كل أم وأب اتباع نصائح تربية الأبناء التي تشمل عدة طرق، نوضحها لكم فيما يلي من مقالنا.

وبهذا يبعد عنهم مشكلة الضياع. لكن أكثر ما نشهده في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.

يجب على الأب أن يمارس القدوة أما أبنائها حيث يكون من السهل أن الأبناء قد تقلد آبائهم في السلوك الجيدة.

اكتساب القيم الذاتية: يجب أن يدفع الآباء الفتيات نحو تشكيل قيمهن الذاتية الخاصة في ظل مراعاة قيم المجتمع، مثل ضبط النفس أثناء المواقف الصعبة، ومعايير اختيار الأصدقاء، والقدرة على اتخاذ القرارات المصيرية بحرية، ووضع إطار عام للصواب والخطأ، والعديد من القيم الأخرى التي تصنع إطار تصورهم العام عن الحياة.

كما يجب الحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الطفل أن حب والده له لن يتأثر إذا أتى سلوكا غير مرض. وغالباً ما ينجح الوالدان فى خلق هذا الجو العام عن طريق التعبير عن هذه المشاعر الفياضة بالإيماءات التى تنضح بها ملامح الوجه، والقبلات، والأحضان، التى يرى الخبراء أنها من العادات التربوية المحببة والمرغوبة.

Report this page